هذا سر خلوتي اقدمه اليكم عن طيب خاطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات اسعد الله ايامكم بالتوفيق والنجاحات ومزيد من البركات

ارجو من الجميع عدم نقل الموضوع بدون ذكر المصدر

اذكر اليوم اليكم تجربة حية لاحد خلواتي لافادتكم ومنفعتكم بالشيء القليل في هذا العلم الذي قد جفت منابعه عسى الله ان ترتوا من مائه الزلال وتذكرو الله بدعوة مستجابة لي انا الراجي رضى الله وشفاعة رسوله .

بعد التوكل على الله دخلت هذه الخلوة في غرة شهر رمضان سنة 1978 يوم الخميس بعد صلات الفجر وكنت في وقتها يافعاً ذو همة عالية وعزيمة متوكلا على الله ومستمداً من رسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم بجنب جدي الرفاعي قدس سره حيث اقمت خيمة صغيرة واحكمت اغلاقها جيداً لان هذه المنطقة تهب فيها رياح رملية كثير طوال السنة واغتنمت الفرصة لاختار هذا المكان لقلة الزوار والوافدين اليه في وقتها فقمت بالوضوء وصليت لله ركعتين شكرا وحمداً له ودخلت الخيمة واعددت ما احتاجه من طعام وملبس وبخور وحملت ما احتاج من تحاصين وبديت بالتعزيم وكانت مدت الخلوة اثنا عشر يوماً لا ارقد فها للنوم الا وقت الصبح لحين صلات الظهر مشتغلاً مداوماً على استمرار التعزيم بصوة جهور فاذا بلغ اليوم السادس بانت علامات عجيبة وغريبة حيث رئيت كأن نوراً ينزل على خيمتي ويشع فيها اشعاعاً قويا يخطف الابصار ولم اعد ارى حدود خيمتي لانها زالت وكاني مكشوف على العراء وتجسد النور كرجل شيخ كبير طاعن في السن يلبس ملابس خضراء وعمامة بيضاء شاخص امامي وقوفاً ولاكني بعون الله لم اثر انتباهي له بل استمريت بالتعزيم ورباطة الجأش وبعدها بدقائق بداء هذا الرجل يؤذن ويقيم الصلاة ولم يكن حينها وقت الصلاة قد حان فاذا تنزل ثلاث انوار من السماء مستقيمة وظهر في كل نور رجل حتى صارو ثلاثة وقفوا خلف الرجل المسن لاداء الصلاة ثم نظر لي الامام يدعوني للصلاة معهم فحركت راسي بلا فليس لي شغل معهم ثم اكملوا صلاتهم وجلسوا يسبحون ويحمدون فرئيت عجة من التراب قامت من بعد فاذا به رجل خيال قادم بتجاهنا فقامو يحيونه واجلسوه امامهم وهو امامي فنظرت اليه وانا اعزم فاذا هو طويل ضخم الجسم ذو لحية طويلة سوداء حالكة يلبس رداء اصفر وعمامة سوداء ووجهه يشع نور ماشاء الله كانه القمر بدرا وبيده ماسك سيف ينظر لي فبقيت اعزم ولاكن قلبي خائف من هيبته فجلسنا اكثر من ساعة انا اعزم وهم ينظرون باتجاهي فنطق وقال السلام عليك ياعبد الله فوقفت عن التعزيم ورديت السلام عليه ثم سئلني وقال ما مطلوبك ياعبد الله وما مرادك فقلت له مرادي ومطلوبي هو تسخيرك فيما يرضي الله ورسوله وسندي على من يظلمني وقاضياً لحاجاتي ورغباتي بالمعروف فاجاب وانا قبلت على ما تريد وسوف اكون لك اميناً ومشيراً ونذيراً ومساعداً لانك بدعوتك هذه قلقلت عبيده في عليائه وانزلتني الى الارض مسرعاً من شدت هذه الاسماء فابشر بالطاعة في مرضاته لك واعلم باني مسيطر ولي الاستطاعة والحكم على الاقاليم الخمسة واحداً واحداً فاياك ثم اياك بان تفشي وتبوح بسري لاحد من خلق الله وتكون من الخائبين الخاسرين ثم اعطاني خاتم من الفضة في حجر احمر منقوش برموز لا استطيع ذكرها لكم وقال لي اذا اضعته اضعتني واذا حفظته حفظتني الازمك بالضراء والسراء ولا افارقك حتى تتوفاك المنية والله على ما اقول شهيد فانصرفوا وخرجت من خيمتي وانهيت الخلوة ورجعت للدار بعد يومان قضيتها بالطريق ولاكن ما اثار انتباهي ودهشتي هو ان الحجر لونه شديد الاحمرار ولاكن عند غروب الشمس ينقلب لونه الى اسود وهكذا الى الشروق يعود الى لونه الاحمر واول علامات خدمته لي هو عندما وقفت على الطريق بانتظار الباص او سيارة لعابر سبيل لياخذوني الى المدينة فانتظرت طويلا فقلت في نفسي لماذا لا اطلب العون من هذا الخادم واجرب وكنت خائفاً حينها ولاكن توكلت على الله واستحضرة النية بالطلب منه ان يوقف لي سيارة او باص للذهاب الى المدينة وسبحان الله ولا اله الا الله وقف باص صغير ونزل السائق وقال ساوصلك الى المدينة واخذ اغراضي وشنطتي وحملها في الباص واوصلني الى الكراج موقف السيارات ولم ياخذ مني اي نقود وقال لي انت تؤمر مولانا حسابك واصل فحمدا الله كثيرا حتى اني سجدت على الارض شكرا لله الذي اكرمني بهذه النعمة وبقي معي مرافقا هذا الخديم مدت سبعة سنين اعانني على امر دنياي وديني وتحسن الحال وعشت في خيراً وبحبوحة وسعادة لا توصف واكثر شيء ساعدني به هو انه جلب لي اكثر من خمسمائة مخطوط من اندر ما يكون وفيها اسرار الله اكبر اعظم ما رئيت عيني فسخرته كل هذه المدة في طلب العلم وبعض الامور الدنيوية ومنها انه في احد الايام كان بيتي يحتاج الى ترميم ولم يكن المال متوفر عندي فرجوته فقال لي انشاء الله يوم غداً صباحاً يكون المال موجود عندك وانتظرت في الصباح حتى صارت الساعة العاشرة واذا بالباب يطرق فخرجت لارى الطارق فاذا به رجل يلبس بدلة جديدة ومحترم والنعمة ظاهرة عليه فقلت له بماذا استطيع ان اخدمك اخي فقال حشا الله مولاي انا من قدمت لخدمتك وهذه الكيس فيها ما يكفيك وزيادة فقلت كيف ذالك هل نحن معرفة فقال نعم منذو البارحة حين رئيت رجل اتاني وقال لي ياصلاح يابن عبد الغفور اني ابلغك السلام من عبدالله عز الدين واقول لك بان لنا حاجة في كذا مبلغ واجرك على الله فاعطينا من ما اعطاك ووهبك الله ودلني على عنوانك وفور ما استيقظت من نومي اخذت المال وقدمت اليك عسى الله ان يشملني ببركاتك اشهد ما بالله ان لرجل من الصالحين وارجو ان تقبلني صاحباً لك فادخلته وضيفته وشكرة الله على نعمته وبقي الاخ صلاح يزورني الى يومنا هذا هو من الميسورين حفظه الله وفي يوما من الايام كنت ذاهب الى احد الاسواق التي نسمى بسوق الهرج وهو سوق قديم يباع فيه اشياء ومقتنيات قديمة فحان موعد الصلاة فذهبت الى مسجدا مجاورا يسمى بالحيدر خانه واتممت صلاتي فاذا بي ارى اني فقدت الخاتم وسبحان الله كانما روحي قد خلعت من بين اضلاعي كاني فقدت احد ابنائي وبحثت كثيرا ولاكن لسوء الحض لم اجده واحمد الله على كل حال على ما استفدت من علم ومعرفة في هذه السبع سنين ولم ارى الخادم مرة اخرى ولم تسمح لي الظروف ان اعاود الكرة مرة ثانية لاني سافرت خارج البلد مع عائلتي وبالله المستعان على كل شيء هذه هي قصتي مع هذا الاستنزال ذكرته لكم وكشفت سره عسى الله ان يحلاف الحض احداً منكم للحصول عليه مرة اخرى .

الاسماء الشريفة

بسم الله الرحمن الرحيم
ياءالهي واله جميع الموجودات من المعقولات والمحسوسات ياواهب النفوس والعقول ومخترع ماهيات الاركان والاصول يا واجب الوجود يافائض الجود ياقابض القلوب والارواح وجاعل الصور والاشباح يانور الانوار اسئلك بسر الم حم عسيق ن والقلم وما يسطرون انما امره اذا اراد شيء ان يقول له كن فيكون
يارخميثا بشمخٍ يارحموث ياخيشوا مشمخٍ دائيمون شيطيثون هلمعصٍ عجعج كنعوج فيعروج يميشٍ كهرميشٍ شيا هولٍ هوريلٍ .
تمت دعوة الاسماء كاملة بدون زيادة ولا نقصان